سَعدی در بوستان ( چ یوسُفی ، ص 189 ، ب 3768 ـ 3770 ) فرموده است :
یـکـی ، بـچّـۀ گُـرگ می پَـروَریـد
چو پَروَرده شُد خواجه بَرهَم دَرید
چو بر پَهلویِ جانْ سپُردَن بخُفـت
زبان آوری در سرش رفت و گفت
تو دشمن چُنین نازنین پَروَری
ندانی که ناچار زخمش خوری ؟
شادروان دکتر غُلامحُسَینِ یوسُفی در توضیحاتِ خویش بر بوستان ( ص 409 و 410 ) ، در گُفتآورد از المتنبّی و سَعدی یِ شادروان استاد دکتر حُسَین عَلی محفوظ ، و با بازبُرد به ثِمار القُلوب و المزهر و المُستطرف و المَحاسِن و الأَضداد ، به مُشابَهَتِ داستانِ سعدی با قصّۀ مذکور در بَعضِ متونِ عَرَبی إِشارت کرده است که در آن داستان ، مردی به کفتاری پَناه داد و آن کفتار چون جانی گرفت و أَمانی یافت ، پناهْ دِهَنده را بکُشت .
بر این إِشارت و تطبیقِ دُرُست ، می افزایم :
داستانِ یادشده ، در زبانِ عَرَبی مَنشَإِ یکی دو مَثَل است ، و همین در بازنِمودنِ اِشتِهارِ آن ، بَس .
یک مَثَل / تَعبیر ، « هذا جَزاءُ مُجیر أمِّ عامِر »( = این جزایِ پناه دِهَنده به کفتار است )1
« أُمِّ عامِر » ، کُنیۀ کفتار است .
در شعب الإيمانِ أبوبكر أحمد بنِ حسينِ بيهقی ( تحقيق : أبی هاجر محمد السّعيد بن بسيونی زغلول ، بيروت : دار الكتب العلميَّة ، ط : 1 ، 1410 هـ . ق . ، 7/ 453 ؛ با إِصلاحِ جُزئی ) می خوانیم :
« سمعتُ الإمامَ أبا الطيب سهل بن محمّد بن سليمان يقول : سمعتُ والدي يقول : سمعتُ بعضَ أهلِ الأدبِ يقولُ عن أبي حاتِم عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : سُئِلَ يونس بن حبيب النَّحوي عن المَثَلِ المشهورِ " كمُجير أمِّ عامر" ، قال : خرجَ فِتيان مِن العرب للصَّيد و أثاروا ضبعًا ، ففلتت مِن أيديهم ودخلت خباء لبعضِ العرب ، فخرج إليهم فقال : واللهِ لا تصلونَ إليها وقد استجارَت بي ، فخلوه وإياها ، فلمَّا انصرفوا عمدَ الرَّجلُ إلى خبزٍ و سمنٍ فثرده و قربه إليها ، فأكلت حتى شبعت وتمددت في جانبِ الخباء وغلبَ الأعرابيَّ النَّومُ ، فلما استثقلَ وثبت إليه ، فقرضت حلقَه و بقرت بطنَه وأكلت حشوته وخرجت تسعى ، و جاءَ أخو المقتولِ فلمَّا نظرَ إليه أنشأ يقول :
و مَن يصنع المعروفَ في غيرِ أهله
يلاقي كما لاقى مجير أم عامر
أعدَّ لها لما استجارت ببيته
قراها من ألبان اللقاح الغرائر
فأشبعها حتَّى إذاما تملئت
فرته بأنياب لها وأظافر
فقُل لذوي المعروفِ : هذا جَزاءُ مَن
يجودُ بمعروفٍ إلى غيرِ شاكرِ » .
نیز نگر : كتاب جَمهَرَة الأمثال ، أبوهِلال العسكریّ ، حَقَّقَه وعَلَّقَ حواشِيَه و وضع فهارِسَه : محمد أبو الفضل إبراهيم ـ و ـ عبد المجيد قطامش ، ط : 2 ، بيروت : دار الجيل 1384 هـ . ق . ، 1/ 525 ؛ و : مجمع الأمثال ، أبوالفضل أحمد بن محمّد النّيسابوري المعروف بالميداني ( ف : 518 هـ . ق . )، مشهد : المعاونيّة الثّقافيّة للآستانة الرَّضويّة المقدَّسة ، 1366 ه . ش . ، 2 / ؛ و : التَّذكِرَة الحَمدونيّة ، ابن حَمدون ( محمّد بن الحسن بن محمّد بن علي ) ، تحقيق : إِحسان عبّاس و بَكر عبّاس ، ط : 1 ، بيروت : دار صادر للطّباعة و النَّشر ، 1996 م . ، 3/ 42 ؛ و : رَبيع الأبرار و نُصوص الأخبار ، أبوالقاسم محمود بن عمر الزَّمَخشَریّ ( ف : 538 ه . ق . ) ، تحقيق : عبدالأمير مُهَنّا ، بيروت : مؤسَّسَة الأَعلَمیّ للمطبوعات ، ط : 1 ، 5/ 279 ؛ و : حياة الحَيَوان الكُبرى ، كمال الدّين دَميری ( ف : 808 هـ . ق . ) ، ط : 2 ، بيروت : دار الكتب العلميَّة ، 1424 هـ . ق . ، 2 / 114 .
برایِ آن که غایَتِ شُیوع و نیز قِدمَتِ شُیوعِ این مَثَل در فرهنگ و زبانِ عَرَبی هویدا آید ، نیک است توجّه کنیم که جاحظ بیتِ « و من يصنع المعروف في غير أهله * يلاقي الَّذي لاقى مُجير أمّ عامر» را در البَيان والتَّبيين ( حَقَّقَه وقَدَّمَ له : فوزی عطوی ، بیروت : مكتبة الطُّلاب و شركة الكتاب اللُّبنانی ، ص 268 ) ، به عنوانِ « البيت السَّائر في النَّاس » یاد کرده است .
- « أُمِّ عامِر » ، کُنیۀ کفتار است .
دوشنبه ۱۰ آذر ۱۳۹۳ ساعت ۱۸:۲۴